تشكِل هذه الدورة المستمرة على مدى ثلاثة أيام أداةً من أجل تحسين وتطوير قيادتك، ستساعدك من أجل تأدية وإنجاز أحسن ما يمكنك القيام به، وعلى قيادة الآخرين لفعل أشياء رائعة واستثنائية.
تعني القيادة في جوهرها: وضع الأهداف، إنارة الطريق، وإقناع الآخرين باللحاق بها. لكن المسؤوليات المترتبة عليها تتضمن أكثر بكثير من ذلك، يجب على القادة إرسال رسالتهم بطريقة تلهم وتشعل النفوس،الاستفادة القصوى من وقتهم المحدود، وإتاحة الفرصة لاستغلال الموارد والمصادر القيِمة. إن عليهم إبرام الصفقات، تطوير وتحسين زملائهم، وأن يقابلوا طموح الأكثرية بحاجات ومتطلبات المنظمة.
لكن ما الذي يصنع القائد الناجح؟ هل هو شيءٌ له علاقة بصفاته الداخلية، كالثقة بالنفس والقدرة على التركيز؟ أم له علاقة أكثر بحضوره الخارجي، سحر الشخصية والعاطفة؟ أم أنه القدرة على خلق صورة أو رؤية وجعل الآخرين يؤمنون ويرتبطون بها؟
إن الجواب على كل هذه الأسئلة هو، عندما تقبل التحدي لتصبح قائداً ستجد أن حدودك هي الحدود التي وضعتها أنت بنفسك. |